نزار الشعري : قيس سعيد قام بأخطاء عديدة واليوم نحن البديل
كان نزار الشعري، الناشط السياسي والمترشح للانتخابات الرئاسية ضيف إذاعة اكبراس صبيحة اليوم 10 أكتوبر 2022 حيث أعلن ترشحه للاستحقاقات الانتخابية ومُغادرته العمل الجمعياتي والمدني، نافيا أن تكون "حركة قرطاج الجديدة" حزبا بل هي 'حركة مدنية' على حدّ تعبيره، ومُفنّدا أن يكون له نيه الترشح للتشريعيات.
"المرحلة القادمة ستكون صعبة ويوجد أزمة في الأفق ويوجد لخبطة في اتخاذ القرارات، البلاد في حاجة لهيكلة وتجمّع حول مشروع وطني سياسي- نحن نقترحُ أنفسنا كبديل لما سيحدث في المستقبل، اليوم نحن في الوقت المناسب لاعلان نوايانا حتى تكون الأمور واضحة. أنا كنت من مساندي رئيس الدولة واعتبرت أن فوزه بالرئاسية ثورة ثانية لكن اليوم بعد 25 جويلية كان لي تحفظات من طريقة ادارته للدولة تأكدت بعد الاستفتاء. "
وكشف الشعري عن مقاطعته للانتخابات التشريعية، مؤكدا أن الرئيس قام بعدة أخطاء وفرّق التونسيين عوض حلّ تجميعي لتونس داعيا للعدودة الى حوار جدي وجامع. وتابع أن الرئيس خرج عن المسار الذي انطلق فيه رغم أنه حقق العديد من الأهداف، وأنه يجب تجهيز بديل للأيام أو الأشهر القادة (في إحالة غير مباشرة لانتخابات رئاسية سابقة لاوانها في حال فشل التشريعيات).
"نزار الشعري له شرعية سياسية لانني ابن التجمع وكان لي مناصب قيادية في التجمع وتواجدي السياسي منذ قبل الثورة والحراك والعمل السياسي انطلقت فيه منذ شبابي، نحن ولاد الماكينة. اليوم لا يمكن دخول هذه المرحلة بنفس الحزب، يجب أن نتطور، مثلا النهضة انتهت.. لذلك اليوم أنا لا أملك حزب، بل حركة مدنية لاعادة الكتابة من أجل مشروع تشاركي لبناء تونس جديدة. (...) الدعوة مفتوحة للجميع لمن يؤمن بمدنية الدولة وقيمة العمل. الاختلاف هو نقطة قوة وعبير موسي مرحب بها في مشروعنا السياسي." علّق نزار الشعري.
وفسر أنّ حركته لها مشروع واضح وهي حركة شبابية بالأساس، موجها دعوة للمتقاعدين من العسكريين والاداريين للانضمام لهم وتأطير هؤلاء الشبان ومنحهم المعرفة والخبرة. وأكد أن الثلاث القيم الأساسية التي يجب الاشتغال عليها هي المدرسة والعائلة والعمل، معتبرا أن العائلة استقالت من دور التربية وأنّ قيمة العمل تمّ تدميرها في السنوات الأخيرة عبر 'عمل تخدير إعلامية' تقوم على اعتبار المواطنين كمجرد أرقام ومستهلكين.
ع.ق
تعليقك
Commentaires